الأحد، 17 فبراير 2008

مرحــبا ....

بسم الله الرحمن الرحیم
تعتبر نوعية النظرة الی الحكومة عاملاً اساسياً في تحديد نوع التعامل مع الناس، فاذا اعتبرنا الحكومة امتيازاً وارتزاقاً للحاكمين فعندئذ تتحول فترة الحكومة الی فرصة لاشباع الغرائز والرغبات الشخصية والجماعية والتفاخز وكذلك فترة يستمتع بها الحاكمون. اما اذا كنا ننظر إلى الحكومة بأنها مسؤولية يسألنا الله سبحانه وتعالی عنها وأنّها لإقامة العدل وفريضة لإحقاق الحقوق العامة وخدمة للناس فعند ذلك سيكون الاهتمام منحصراً في رعاية مصالح الأمّة فقط؛ وسوف لن ينظر الحاكمون الی انفسهم بانهم افضل من بقية الناس، كما لن يروا لأنفسهم شأناً سوى خدمة الشعب. في ظل هذه الرؤية سيكون الهدف النهائي هو الحصول علی مرضاة الخالق عن طريق خدمة عباده واقامة العدل والقيم المعنوية، وهذا الهدف بالتالي لا يتحقق إلا من خلال اطاعة الله عز وجل، كما سيكون للتضحية بالروح وحتی بالكرامة في سبيل ذلك طعمها الخاص ومذاقها العذب. وعندما يكون المنطق هكذا فستكون ابتسامة طفل يتيم فرح في حصوله علی حقه افضل بكثير من ارضاء الساسة المستكبرين، كما ان تكريم امراة عجوز كادحة تخلصت من الظلم هو اثمن بكثير من مئات الاوسمة الرسمية والتكريم العالمي.
كتبه /أحمدى نجاد

يا الله اخيرا نطق كرسى العرش حقا
اخيرا انبثق هذا النور من كوكب الظلم الخائن
كنت اظنهم فى قصورهم يقسمون على الغدروالهوان
اخيرا وجدت من نقض عهدهم ونطق حقا
نطق الحق بعد ما ظننت انه ابدا لا ياتى من افواههم
مرحبــــا ....

مقتطفات من أقواله

ان هدفنا تحقيق الازدهار المتنامي لهذا البلد الأصيل المقدس من خلال ايجاد الظروف والأرضية اللازمة لهذا الأمر. التفكير من أجل حل مشاكل البلاد واجب ديني.

المسؤول الخدوم يتمثل في عدة عناوين من بينها الحياة البسيطة والاندماج مع الناس والابتعاد عن الترف وحب الدنيا.

رسم مستقبل أفضل ومفعم بالأمل لأبناء الشعب يتوقف على قرارات المسؤولين وتوجهاتهم، وان مثل هذا المستقبل يتحقق فقط في ظل المبادئ الاسلامية الأصيلة.

الشعب الإيراني جدير بممارسة حياته الاجتماعية في ظل أجواء تسودها الأخلاق والعلاقات الانسانية والمحبة والتضحية والتعاون واحترام الناس.

الشعب الإيراني بحاجة اليوم إلى أن يكون كبار مسؤوليه على قناعة تامة بتسليم المسؤوليات إلى جيل الشباب وأن يتمثل سلوكهم العملي في فتح جميع مجالات العمل أمام الشباب ومساعدتهم في الحصول على فرص العمل والتمكن من الزواج وامتلاك السكن.

الأصولية ليست شعاراً لحزب معين أو طيف بعينه بل هي نهج وأخلاق وسلوك. فأغلبية أبناء الشعب الإيراني هم أصوليون لأنهم ينشدون أموراً كالعزة والاستقلال والشموخ والعفة. وفي ظل الأصولية لا توجد هناك أي مصالح شخصية من وراء الترشح للانتخابات وإذا وجد شخص رشح نفسه للانتخابات الرئاسية لهذا الغرض فإنه محكوم بالفشل حتى وإن فاز في الاقتراع.

لم اكن اتخيل فى يوم ان ياتى رئيس دوله اسلاميه يكتب ويدون ودون وسيط يبعث اليه شعبه بل شعوب العالم رسائل بكل الشفافيه ويرد عليهم بمنتهى الاحترام ويتحدث كانه ليس كوكبا وهبط على شعبه من السماء انما هو منهم وخادمهم

مــــرحبا .....

http://www.ahmadinejad.ir//

هناك 6 تعليقات:

khobayb يقول...

بغض النظر عن أي شئ آخر ، فإن أخلاقه وأفكاره كرئيس لشعبه ودلوته - لا رئيس لنفسه ومصلحته وأولاده - يجب أن تحترم وتقدر .

ورغم أن ما يفعله نجاد أمر طبيعي في إسلامنا ، وهو المطلوب ، إلا أنه حق لنا أن ننبهر به كنموذج في ظل ما يفعله قرناؤه ممن يحسبون على الإسلام .

غير أن الإسلام إذا تمكن ، فهو يعطي صورا أجمل وأشد إبهارا ، ولي في هنية - حفظه الله - خير مثال على ذلك

khobayb يقول...

"مبارك" عليكم المدونة
وربنا يجعل كلامنا خفيف عليه

غير معرف يقول...

يارب .... اما ان تأخذ الحكام العرب ...او تهديهم

تواشيح سياسية يقول...

احمد نجاد
يسمى فى ايران رئيس الفقراء
نجاد عندما قدم اقرار ذمته الماليه
وجد انه يملك سياره بيجو
ومبلغ من المال لا يتجاوز ال100 دولار

لذا لانتفاجا لو قرائنا له هذه الكلمات
لا ننزعر ونحن نراه يقف فى وجهة اكير دوله فى العالم
نفرح ليترقى ببلده وشعبه
فيا سعدكم اهل ايران برئيس خرج من بينكم
ورئيس يلامس همكم ومتطلباتكم

مدونتك رائعه
استمرى فى الابداع

راحــله يقول...

د/خبيب
الله يبارك فى حضرتك يا فندم والله المستعان ..
جزاك الله خيرا شرفتنا بمرورك

راحــله يقول...

elshafey
جزاك الله خيرا ...
اسعدنى مرورك واضافتك المتميزة