الخميس، 26 يونيو 2008

جه فى بالى !!!

كتير منا اول ما يضايق ويحتار فى امر شغله اول حاجه يعملها انه يصلى استخارة ,,, ويستخير ربنا فى الامر وما اجمله دعاء الاستخارة تحس فيه بمنتهى الاستسلام حتى لو قلبك بيميل لشىء معين بس بتسلم امرك لله وبتدعى قوووى ,,,
فى اللحظات دى كتير بحمد ربنا قوووى انى مسلمه ,,, الحمد لله
وبحمد ربنا انى عارفه ان فى حاجه اسمها استخارة للاسف لاقيت ناس مش عارفنها !!
لما بفكر فى اسم الله الحق ببقى سعيده قووى انى مسلمه وانى الحمد لله مؤمنه قد ايه ربنا بيحافظ على حقوقنا حتى فى غيابنا ليه بنتحاسب لما بنتكلم على حد فى غيابه ؟؟
مع ان هو مش هيسمعنا وممكن ميعرفش !! لكن الحق يأبى ان يتحدث عنك احد بشىء يؤذيك حتى فى غيابك ,,,
لانه الحق ,,, شوفوا الود بيحبنا وممكن نكون مرتكبين ذنوب قد كده لكن برضو بيودنا
انا اعشق اسم الله الودود عايشه به حياتى :)
قال العلماء في معنى الودود: انه أصفى الحب وأنقاه.. أعلى درجات الحب. وأصفى الحب الذي ليس فيه حِقد. تستطيع أن تُحب ولكن في نفس الوقت ربما تجد نفسك قد حقدت على هذا المحبوب، أما الله تبارك وتعالى فـ حاشا وكلا، فالله أصفى الحب وأنقاه. وقالوا ودود: الذي يتودد ويُحب أولياءه وأنبياءه وعبادهُ الصالحين. وقالوا الودود: الذي يُحَب وهنا العكس.. فهو الذي يُحبه عباده الصالحين من ملئ قلوبهم، فيملئ حُبه سمعهم وبصرهم وقلوبهم وجوارحهم ودمائهم وأرواحهم فيكون أحب إليهم من أنفسهم وأولادهم وكل ما في الأرض,,,
احنا المسلمين حياتنا كلها استسلام لقضاء الله وقدره مهما شفنا فيها بعقلنا القاصر لكن بنسلم امرنا لله فى الاخر وبيساندنا القران(( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ))
ازاى المسلم ميكونش سعيد وربنا سبحانه وتعالى يتولى امره كله مش بس الامور الظاهرة لا كمان الباطنه التى لا يعلم عنها بشر ,,, مش معنى كده انه يكون سلبى ويقول خلاص لا المسلم ايجابى الى ابعد حد همته عاليه ولا نرضى الا بتحقيق الهدف يعنى علينا السعى دائما ومش شرط ننجح طالما مع الله فى كل وقتنا يبقى امرنا كله خير
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملىء السموات والارض وملىء ما بينهما :))
بناتى,,, الى بيعلمونى مش انا الى بعلمهم حبيت فيهم حاجات كتير اولها انهم بيفكرونى بنفسى زماااان بس ملقيتش حد شقى زيي كام مرة كنت هموت وانقذت باعجوبه وتهت وكانوا هيودونى دار ايتام :)),,, عشت حياتى ,,, ما علينا
بس كتير بحس فيهم بمجاهده فعلا مجاهده ,, الدنيا من حواليهم صعبه جدا والفتن تخنق وهما بيجاهدوا نفسهم وخصوصا انهم فى بدايه المراهقه مرحله خطيرة وكل التاثير فيها الله المستعان ,,,
بصراحه انا وجهه نظرى فى ان طالما الانسان بيجاهد نفسه جوه الاطار يبقى مفيش مشكله انه يشد على نفسه ويرجع يرخى تانى ويرجع يشد وهكذا طالما انه داخل الحدود يبقى احسن ما ينحرف مهما كان واكيد الى بيعمل كده هدفه انه عايز يرضى ربنا باى شكل ,,,
العلاقات الانسانيه بقت بالنسبه لى محيرة جدا كنت وضعت ناس فى اطار واكتشفت انهم اكبر بكتير واحلى واجمل من الاطار الى وضعتهم فيه ,, وناس تانيه الاطار كان كبيييييييييير قووى عليهم بس الحياة بتعلمنا كتير بتجاربها وخبراتها سبحان الله ربنا بيدى كل انسان خبرة فى حياته علشان هيستعملها قدام فى حاجه اهم وممكن ينجح بيها بصرف النظر بقى الخبرة مؤلمه او ممتعه :))
مش عارفه اقول للاسف ولا اايه بس بحس بالناس قووى والى عايزين يقولوه والى بيفكروا فيه وافضل اكدب نفسى واكدب نفسى لحد ما اخد على دماغى بس فى الاخر بيطلع احساسى صح ,,, ليا صديقه غاليه عليا قوى فضلت تنصحنى وتقولى صدقى احساسك صدقى احساسك ووالله فعلا عملت كده وبقت يااه على يقين واكتشفت انه نفع :))
عمرى ما اقتنعت بالمدونات وحتى الان على فكرة ,, لكن الى بيخلينى اكتب فكرة ان فى ناس معرفهاش ولا عمرى شفتها بيردوا عليا :))
وحاجه كمان ,, بكتشف حاجات جديده فى الناس الى عارفنى :))
بتعجبنى جدا الفكرة دى ,,,
تمت

الخميس، 12 يونيو 2008

مـعــا ,,

كيف احكى عن فرح اعتلى قلبى وطار به من مسكنه الى اعلى سماء فى الارض !!
كيف اصف شعورى و دقات قلبى التى لم اسمعها ترقص من قبل,,,
تحقق دعائى وجمع الله قلبان كم تمنيت ان يجمعهما الله معا ,,,
لقد سمعت الخبر وكنت ابكى واضحك فى ذات الوقت اهتز قلبى بشده وشعرت بان هذه هى النعمه
التى اراد الله ان يرينى اياها ذاك اليوم كيف اصف حبى الشديد لكليهما ورغبتى بان اراهما وعما قريب فى يومهما الرائع وانا اثق انه راائع ,,,
كيف احكى عن رجائى دوما ان يجمعهما الله معا وها هو دعائى يتحقق ,,,
يالا سعاده قلبى كانه طائر صغير فتحت له القفص ,,,, كيف اصف بهجتى وابتسامتى التى لم تفارقنى حتى اليوم ,,,
كلما تذكرت اجد قلبى مطمئن الى ابعد حد كانك كنت تشتاق بشده الى شىء واذا به تحقق فاطمئنيت ,,
كم احزن وكم اتالم حين يفقد قلبان اجتماعهما معا ,,, وكم هو راائع ان تواجها الدنيا معا ,,
ضعف ان تكون قلب وحيد وقوة ان تكونا قلبان معا ,,,
كيف اصف سعادتى وانتى تحكى كم من الصعوبات مررتم بها معا ,,
وانا اجد فى كلماتك اجمل معنى للاصرار والمصابرة وكم ضاقت اخيتى وفرج الله عليكما ,,,,
وعليكما معا ,,,
ان القلب الذى وجد رفيقه يوما لن ينساه مهما حدث
علينا اخيتى ان نبنى بيوتا نواة لامه صالحه اساسها موده ورحمة,,
عليكما ان تفكروا فى ايامكما القادمه فكل ما يحدث من صعوبات سابقه هى احداث وستمروتنتهى طالما تمسكتما بقلبكما معا ,,,
ربما تاخذ بعضا من الزمن لكن ما بقى هو حياتكما معا وهى ما سيبقى بعد كل شىء بعد ان تنتهى كل الاحداث حولكما وبعد ان يرحل كل البشر ستجدى ان ما بقى هى سنوات حياتكما معا وكل ما فات هو بضع ايام ربما شهور وقفتما فيها معا فازداد ما جمع بينكم وتكبر النبته الصغيرة وتقوى ,,
اخيتى ,,
تعجز الكلمات عن وصف شعورى وقليلا ما تصف كلماتى شيئا مما اشعر به لا يسعنى الا ان اقول
بارك الله خطبتكما وفرج الله عنكما وجمع بينكما فى ود ورحمة وخير الى ابد الدهر

الأربعاء، 4 يونيو 2008

هكذا هى ...

ان الحياة بكل ما تعنى من احداث يوميه تحدث لى ولك وللاخرين,, تكرار,, فما يحدث لك يحدث لغيرك هنا او هناك او فى اى مكان كان ,, يدهشنا كثيرا ان نجد احداث مرت بنا ومرت باشخاص اخرين ربما نفسها مع فارق بسيط,,,,ذلك لاننا نثق تمام الثقه ان ما يحدث لنا هو لنا وحدنا ولا احد يشاركنا فيه ,,,
لهذا نبحث دوما عن من يشبهنا يفهمنا يقدر ما نحمله من هموم ,,لانه ربما ما يعنيى لا يعنيك والعكس,,,
قمه الفرح حين تجد من يشاركك نفس الهموم ليس بالضرورة ان يصيبه ما اصابك ولكنه يفهم ما يبكيك وما يبهجك يحمل هما انت تحمله ,,له نفس آمالك وطموحاتك ,,, لا شك هناك بعض الاختلافات لكن التقارب اكبر فيتقلص ما بيننا من اختلاف ,,,,
قليل مما يحدث لنا يؤثر فينا بشكل دائم وليس التاثير اللحظى او اليومى وهو ما تحكمه مده صلاحيه معينه القليل يؤثر فينا مدى الحياة يغير داخلنا مفاهيم وربما خبرات سابقه ,,,,,
هذا التاثير عليه ان يمر بالعقل اولا وتفلتره القيم والمبادىء لانه ربما تغير غير محمود يتنافى مع كل ما نؤمن به ,,,, واذا مر بسلام فانه يدوم لفترة اطول ربما مدى الحياة ,,,
فى ظل هذا كله من يتحملك ؟؟
من يتحمل هذا التغير فيك اذا لم يكن يفهمك ؟؟
و يفهمك دون ان تتحدث وقبل ان تعرف انت بتغيرك يعلم انك تغيرت !!
هنا ياتى التشابهه الذى نبحث عنه ,,, يواجهنا الاخر بعبارة ,,, لقد تغيرت ,,, كنا نوهم انفسنا انه لاشىء وان الحياة تسير كما هى,, طعم الاشياء تغير والاحساس بها اصبح مختلف بعض الشىء لكن الحياة تسير ولم نتغير نحن ؟؟
احيانا نرفض هذا التغير نحاول اخفاءه -وهو ظاهر- كى نعود,,
لكنه غالب فنخفيه اكثر,,
ثم تاتى العبارة التى تزيح الستار ,, بك شىء تغير ,,,
رغم كل ما نعانيه فى اخفاءه الا انه قد ظهر ؟؟!!
اتسأل حين مرت تلك الاحداث بشخص اخر ماذا فعل ؟؟ وهى بالتاكيد مرت !!
على ان اخترع الطريقه المثلى لاحتواء هذا الحدث وتشكيله بطريقه تناسبنى وبناء اطار جديد غير ما تفرضه على نفسى المصابه فلن اقبل منها نصائح الان,,,
وهكذا... يمر الحدث ويترك أثره ,, ولكن الجديد انى ساصنع هذا الاثر بنفسى ,,,
,,,هكذا هى ,,,