و طــار قلبى اليكى !!!

لا اخفى عليكى شوقى وحنينى ودموعى لان اكون بجانبك فى هذا اليوم,,,

اليوم الذى طالما حلمتى به وطالما اشتقت ان اراكى فيه ,,,,

لا اخفى عليكى فرحه قلبى التى لا توصف انه يرقص طربا بهذا اليوم حبيبتى ,,,

ان فرحه قلبى بفرحتك وفرحه عيناى هى حتما برؤياك فى ثوبك الابيض الرائع ,,,

وهل ترتدى الملائكه الا الابيض !!!

غاليتى ... لا اخفى عليكى شوقى ,,اكاد اطير اليكى لا تهمنى المسافات ولا اعبأ بالصعوبات ,,

قلبى حقا طار اليكى انى حولك كما تمنيتى ستجديننى فى كل عين تنظر اليكى اليوم ,,

فى كل زغروده حب يطرب لها قلبك ,,, وفى كل دقه يدقها قلبك السعيد فهى حياة جديده لى هنا .... حبيبتى تعجز الكلمات عن وصف شوقى اليكى ,,,

و يمر الان شريط ذكرياتنا الرااائعه ,,,

كل كلمه حانيه سمعتها منكى وكل نصيحه غاليهاهديتها الى اشتاق الى اسمى على شفتيك ,,, انا اثق بانك اليوم اجمل عروس راتها عين ,,

كم تمنيت ان احيطك بعيناى واكون دوما رهن اشارة منك ,,,,

كم اتمنى ان تنتهى البلاد وتمحى المسافات كى اكن بجانبك اليوم فقط ,,, فقط هذه الساعات القليله اراكى ثم اعود ,,,

لكن حبيبتى انها اراده الله له فيها حكمه ولنا فيها رضا ,,,

غاليتى ....حافظى على هذا اليوم ذكرى لاحلى باب فتحتيه الى الجنــه واجعليها جنه بوجود زوجك فيها ,,,,

ساوصيه دائما لانى اعرفك فانتى استاذتى فى الحب الممزوج بكل معانى العطاء والوفاء المغلف بحب الله والتزام اوامره ساوصيه ان لا يخدش الزهرة ان يرويها يراعاها واثق ان حبه اليكى سيظل الى الابد ان شاء الله ,,, فكم انتظرت هذا القلب الذى سيهديه الله اغلى القلوب وارق البنات كنت اتوقعه ملاك ,,,,

وكل ما يهمنى الان انك به سعيده وانكى وجدتى فيه كل ما تمنيتيه اذن فهو حقا ملاك ,,, لا يسعنى الا ان اقول بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى حب وخير وود ووئام الى ابد الدهر

,,, كم احبك ,,,,

كتبته يوم زفافك يا هبه :)

(صديقتى الغاليه كان فرحها بالسعوديه وبالطبع كنت اتمنى الحضور ,,الحمد لله )

لمــاذا؟؟

لماذا ؟

سؤال نطرحه حين تنتهى الاجابات حين لا نرى من المعقول معقول يصنع اجابه واحده تصلح بان توضع كعذر او حجه او برهان ...

لماذا ؟ هى اداة استفهام لكنها تكفى ان تصنع سؤالا عن فعل يبحث عن سبب لفعله ؟

لماذا ؟ احيانا تفتح بها ابواب اسرار تنهال عليك وانت متسع العينين فاغر الفاه لانك ولاول مرة تسمع تلك الاسرار ... واحيانا اخرى تحصل بعدها على صمت رهيب مخيف لا تألفه ولا تحبه تود ان تهرب منه بعيدا فهذا الصمت لا يشفى انه عذاب واشد عذاب صمت لا تعلم ما خلفه وما يخفيه فتصل الى لماذا ؟؟

لماذا ؟اداة قد يكتب فيها قصص وروايات تنتهى جميعها بــ لماذا ؟

فتصبح هى ابلغ نهايه مفتوحه يصنعها كاتب ,,,

نهايه مبهمه صامته رغم ثورتها... تزيد من حيرة القارىء ربما الى حد من الجنون ,,,

فيقرر ان لا يقرأ لهذا الكاتب مرة اخرى ..

لماذا ؟ اداه حتى ولو لم اضع بجانبها علامه استفهام فانها وحدها تكفى ان تعبر عن شخص حائر تائهه كان يمشى وفجاه تركه الصديق فتسأل لماذا ؟

او شخص لم يفعل شيئا وفُعل به كل شىء فيسأل لماذا ؟

من منا لم يسأل نفسه هذا السؤال ؟ ومن منا لم يسأله لغيره الاااف المرات ؟

نظل دوما نبحث عن اجابه ترضينا او تشفى جروحنا وربما نستعين باللامعقول لنصنع به اجابه من المعقول ان نرد بها على انفسنا فقد انتهت عندنا الاحتمالات وصمت صوت العقل والوجدان ,,,

وحتى... بعد كل هذه الاجتهادات مازالت تطاردنا ,,, لمـــــاذا ؟؟